نشرت صحيفة “فرانس فوتبول” الفرنسية عبر موقعها الرسمي، تقرير عن اللاعب السابق لفريق مارسيليا الفرنسي، أحمد حسام ميدو، المدرب الحالي لفريق وادي دجلة المصري.
ووصفت الصحيفة في تقرير قام بكتابته الصحفي “فرانك سيمون” المتخصص في الكرة الأفريقية بالصحيفة، اللاعب المصري السابق، بالمُشاغب وغير الملتزم.
ميدو اللاعب
وأبرزت الصحيفة، أن اللاعب إنتقل إلى 11 نادي في سبع دول مختلفة خلال مسيرته الكروية، أصبح مدرباً ويحاول أن يلتزم مع فريقه المصري وادي دجلة.
وقارن التقرير، بين ميدو وزميله السابق في مارسيليا ديديه دروجبا، حيث إنضما إلى الفريق الفرنسي في 2003، ومازال الإيفواري يلعب حتى الأن وعمره 38 عاماً، بينما المصري إعتزل في 2013 بعد تجربه أخيرة مع بارنسلي الإنجليزي، وكان عمره في ذلك الوقت 30 عاماً.
كما أشارت الصحيفة، إلى إرتباط ميدو بالزمالك الذي شهد له البداية والإنطلاق منذ الصغر، كما ان الإحباط لاحقه كثيراً، منذ أن كان لاعباً، مع العديد من الأندية، وأيضاً منتخب مصر، الذي كان يعول على ميدو في قيادته للوصول إلى كأس العالم، لكن الأن الفراعنة ينتظرون ذلك من محمد صلاح الذي ظهر في 2012، وحالياً يلعب لفريق روما الإيطالي.
وبعد أكثر من 17 عاماً من بدايته في الإحتراف، كانت مليئة بالتقلبات، أصبح ميدو مدرباً للزمالك المصري في 2014، في الوقت الذي توقع له البعض الفشل، بسبب كره اللاعب السابق للإلتزام التكتيكي، وأبرز دليل كان رميه المقص على زميله زلاتان إبراهيموفيتش في أياكس، عندما جلس حُسام إحتياطياً للسويدي.
ميدو المدرب
قالت الصحيفة أن ميدو حصل على فرصة تدريب الزمالك في 2014، ووافق المدرب المصري دون خوف من تولي المهمة، وإستطاع أن يفوز ببطولة الكأس في أول عام له.
وأقتبست تصريح هاردي مدرب الأحمال الذي عمل مع ميدو من قبل، والذي قال فيه “ميدو يحب المواجهة والتحدي، هو رجل عاطفي في عمله ومنضبط جداً، لقد تخرج من أكاديمية ويلزيه، كما أنه يمتلك مزايا أخرى، وهي التحليل على المباريات في شبكة “بي إن سبورتس”.
كما أشارت الصحيفة، للفترة التي عمل فيها مع الإسماعيلي، قبل أن يعود للزمالك وتتم إقالته بعد الهزيمة في الديربي أمام الأهلي، ثم عودته للتدريب وتعويض رحيل باتريس كارتيرون الفرنسي في دجلة.
مواجهة الزمالك
وتحدثت الصحيفة الفرنسية عن مواجهة ميدو الأولى أمام فريقه السابق الزمالك، حيث لم يسبق أن واجه فريقه الذي يحبه، كلاعباً أو مدرباً، وكانت المواجهة خاصة بالنسبة للمدرب المصري، الذي أراد أن يثبت للجميع أنه مدرب صاحب خبرة فنية ويريد الإنتقام، وخرج ميدو من المباراة مطروداً، بسبب إعتراضه على التحكيم لإثبات صحة هدف سجله فريقه في الشوط الأول ولم يُحتسب.
وأبرزت إيقاف ميدو لمدة 4 مباريات وتغريمه مبلغ مالي، بعدما تجرأ أمام الكاميرا ووصف الحكم بـ “الأعمى”.
مدرب منتخب مصر في المستقبل
ونقل التقرير، تصريح أخر لهاردي، الذي قال فيه “ميدو سيصبح مدرب منتخب مصر في المستقبل، وسيصل لأوروبا أيضاً”.
وأشار التقرير، لخسارة ميدو الوحيدة أمام المصري في المباريات الأربع التي خاضها منذ أن أصبح مدرباً لدجلة، ويحتل المركز الثامن في الدوري المصري.
وطريقة تعامل ميدو مع اللاعبين والمدربين وموظفي النادي، تؤكد أن المدرب محبوب من الجميع هُناك، ويفاجئ لاعبيه بطريقة الفتى الشرير، رغم زيادة وزنه.