“برشلونة الذي كان يلعب بالنار في بعض المباريات، الآن يحترق”، هكذا عنونت صحيفة “ماركا” الإسبانية، على هزيمة برشلونة أمام ليجانيس في الليجا.
وخسر النادي الكتالوني خارج قواعده بهدفين لهدف؛ مساء أمس على ملعب “بوتاركي البلدي”، ضمن لقاءات الجولة السادسة من الدوري الإسباني.
وقالت الصحيفة في تقريرها: “برشلونة يتلقى أول هزيمة هذا الموسم، ولكن لم يسخروا بفعل فاعل، لقد استفاد خصمهم من الأخطاء التي قاموا بها، عكس المباريات الماضية البلوجرانا كان يتخلف في النتيجة مثلما حدث امما إشبيلية في السوبر، وسوسييداد وهويسكا بالإضافة جيرونا وليجانيس، ولكن هذه المرة رجال فالفيردي يفشلون في قلب الطاولة”.
وأضافت الصحيفة: “خلال مباريات برشلونة الأربعة الأخيرة في الدوري، تلقت شباك الفريق سبعة أهداف، وهذا الأمر لا يتعرض له الفريق كثيرًا، الأخطاء الدفاعية كلفت الفريق 3 نقاط، وكانت خطيرة وُمثيرة للقلق، وحتى تير شتيجن لم يتمكن من إنقاذ الفريق”.
وواصلت: “تغييرات إرنستو فالفيردي لم تنجح، لقد حاول كل، ولكن الأمور لم تسر على ما يرام، وقد أعطى فرصة لرافينها ونيلسون سيميدو وأرثر وأرتورو فيدال وتوماس فيرمالين وكليمنت لينجليت ومنير الحدادي”.
وأكملت: “حتى التعاقدات الصيفية التي كلفت خزائن النادي 126 مليون يورو، لم تنقذ أيضًا برشلونة، وسيكون من الظلم إلقاء اللوم عليهم”,
وأنهت: “يبدو أن بيكيه بحاجة إلى حصول على راحة، في المباراتين الأخيرتين، لم يلعب بشكل جيد، وكان بعيد كل البعد عن أدائه العظيم في المواسم السابقة، وارتكب أخطاء تسببت ثلاث أهداف دخلت شباك الفريق”.